قصة كومدية قصيرة 1990

1990
لندن 1990 كانت عائلة ابو خالد قد قررت العودة إلى الكويت استيقظ ابو خالد وفتح التلفاز ليفجع بخبر غزو العراق إلى الكويت لم يصدق ما شاهده من منظر هل هذا الامر حقيقي أم مجرد حلم أيقظ زوجته ام خالد وأولاده فاطمة وخالدواصبح الجميع أمام الشاشة لم تستطع أم خالد أن تخفي مشاعرها وهي تنزف الدموع وتحتضن ابنتها فاطمة وقام أبو خالد بمحاولة الاتصال إلى الأهل ولأكن الخطوط مقطوعة اتصل على السفارة وردت علية السكرتيرة أم عبدالله لتخبره بان عليهم القدوم الى السفارة ذهب ابو خالد هو وخالد الى السفارة ليقابل السفير الدكتور يعقوب الذي ابلغه عن كيفية اتخاذ الإجراءات في هذه الفترة. كان خالد قد بلغ من العمر 25 سنه تكلم مع أبيه وقال سوف اذهب الى الكويت لانضم مع المقاومة هناك لن اجلس هنا . أبو خالد: ياولدي الأمر خطير وعلينا ان ننتظر لنرى ماسوف يحدث خلال الأيام القادمة .خالد: لا يا أبي سوف أسافر إلى السعودية ثم اذهب الى الكويت .هناك في الجانب الأخر من العالم أصبحت الكويت تحت سيطرة الجيوش العراقية وبعد أيام بداءت تتكون المقاومة الكويتية بقيادة ابو جاسم التي أصبحت تشكل قلق بالنسبة الى الجيوش العراقية كان ابو جاسم ضابط في الجيش الكويتي برتبة مقدم ولم يخرج من الكويت أثناء الغزو مع انه كان احد أهم الأسماء المدرجة في قائمة المطلوبن لدى السلطات العراقية . تشكلت المقاومة وكانت تتشكل على شكل خلايا صغيره بقيادة ابو جاسم وانضم اليها( خالد) العائد من لندن ( ساره ومنى وشاهه ومنال)وكان معهم المهندس عرفه من مصر ولاكنه تخلى عنهم وسافر الى بلده وبقي شخص من مصر اسمه يحيى وشخص من الكويت اسمه حمد .بعد عدة شهور بدءات المقاومة في أحداث الأضرار في العدو وبعد أيام تم القبض على قائد المقاومة ابو جاسم الذي اختار العدو طريقة اعدامه بربطه بإحدى الصواريخ وإطلاقها الى الجو وتمكنت المقاومة من القبض على العميل الخائن( فنست) الهندي الذي كان يعمل في وزارة الدفاع وقام قائد المقاومة الذي تولى القيادة بعد ابو جاسم خالد بقتله بربطه بحبل وجره في الشوارع الى ان فارق الحياة ز وبعد أيام عادت عائلة ابو خالد من لندن الى الكويت ولاكن جيش العدو قامو باسرهم لكي يقبضو على القائد خالد واكتفوا بأسر أخته فاطمة ولاكن خالد رفض الاستسلام وقام جيش العدو بقتل أخته فاطمة برميها من الطيارة لتسقط شهيدة في منطقة أم الخيران . الحق فريق المقاومة عدة أضرار بالجيش العراقي ولاكن القبض على الفريق النسائي




كانت اكبر الخسائر التي ألحقت بالفريق قتم إعدام ألمجموعه كانت شاهه الضحيه الأولى التي تم ربطها من اطرافها بدبابة من اليمن واليسار مما ادى الى تمزها الى عدة أشلاء وساره التي تم دفنها وهي حيه ومنى التي اطلقو عليها وابل من الرصاص ومنال الي تم حرقها بالنار .لم تضعف المقاومة الخسائر التي الحقت بها وانضم السفير يعقوب والسكرتيرة ام عبدالله الى المقاومه ولاكنه تم القبض عليه وأسره وربطه بحجر ورميه الى أعماق البحر ليفارق الحياة الغريق الشهيد واستمر القتال حتى ضعف الفريق وتم القبض على أم عبدالله التي قامو بوضعها في وسط صحراء الربع الخالي ومازالت الى الان في عداد المفقودين وفي النهاية تم اسر قائد المقاومه خالد ويحي وهم الى الان من ضمن الأسرى المفقودين.
النهايه

شكرا على القصة الرائعه